مقالات صحفية
حكاية الاسد والثعلب
الثلاثاء - 11 يونيو 2024 - الساعة 08:36 م
يحكى ان ملك الغابة الأسد مرض يوما من شدة الإسهال فزارته كل الحيوانات الا كبير الثعالب الذي بينه وبين كبير الذئاب عداوة سابقه -وكبير الذئاب يعمل قائد حراسة الأسد
شاع الخبر ان الثعلب لم يزر الأسد استغل الذئب ذلك فدنا من اذن الأسد وقال له من يكن هذا الثعلب الذي يرفض زيارتك في مرضك فحرض الأسد ,حينها امر الأسد باعتقال الثعلب ,خرجت فرقة من عساكر الأسد بقيادة الذئب لاعتقال الثعلب وبعد بحث وتتبع وجدوة وقادوه إلى حضرة سيدنا الأسد ,وكانت نظرات كبير الذئاب تشي بالفوز والانتقام من الثعلب.
ادرك الثعلب انه في مأزق وان ذلك الكيد من تدبير عدوه الذئب فما كان منه إلا أن استخدم الحيله والذكاء بعدما وجه الأسد له الاتهام بعدم اعترافه بسيادته وملكه على الغابه وأهلها وحيواناتها عفوا وعدم زيارته له مثلما فعل سكان المملكه ,المديريه قال الثعلب يا مولاي من قال لك انني لم اهتم لمرضك, قال الأسد كيف ؟ -انت لم تزرني في مرضي !!!!!
قال الثعلب نعم لم ازرك ولكني ذهبت في البحث عن علاج لك في الفيافي والقفار ، لدى الأطباء والحكماء حينها تململ واضطرب الذئب وقال بصوت قلق وعدواني لا تصدقه يا مولاي -اننننن -قاطعه الأسد قائلا -صه صه صه دعنا نسمع ما قال الأطباء
لحظتها احس الثعلب بأن العقل زينه فقال وهو يرمق الذئب بنظرات العقاب -قائلا لقد اجمع الحكماء ان علاجك ان تاكل الرجل اليمنى لقائد الحرس كبير الذئاب ,حينها ساد الصمت من قبل شعب المديريه عفوا الغابه الا صوت صراخ الذئب وهو يعوي والدماء تسيل من ساقه خارجا مهزوما جزاء حيلته وكيده ,حينها تبعه الثعلب وقال للذئب في المرة القادمه سأجعل الأسد ياكل رجلك الثانيه فاياك إياك فمن حفر حفرة وقع فيها !!!!!
في عالم البشر وفي مديرية الشعيب التى تفتقر إلى عالم الغابه الا ما ندر من اسود تحلم بالسيادة في بيئة غير حاضنة لمثل هكذا سيادة توقعت ان يتم الإعلان عن مسار إدارة لحياة المواطن وخدماته -ان نترك حكاية الأسد والثعلب والذئب
ان الرواتب والى اللحظة لم تصرف ونحن الان في النصف من العشر ولم يتبق للعيد الا أربعة أيام وان الجفاف يضرب الشعيب وان الأسعار نار وان وان الشهداء بلا رواتب والعسكر كذلك وان الثلاجات خاويه على عروشها وان القمامه عنوان إهمال الادارة وان المقلب موجود بفضل الخيرين والمدير العام السابق وان الكوليرا موجودة وان احمد يا جناه ودولته العميقه فاتحه بازار لدفن الأحياء وان احمد ومزيد الباشه يتحكمون وهم بلا مؤهل بمساعدت المنظمات وشعيب الداخل محرومين احتياجات تحتاج إلى وضوح وليس إلى زيد الشامي او يحي الشامي او احمد يا جناه
ما حصل بين بعض القرى من صدامات بالسلاح تدعوا الجميع إلى التوعيه والتوحيد وليس إلى تركيب كاميرات أمام البقالات وكان مشاكلنا وحلها بالكاميرات.
سالني أحدهم اليوم -لماذا هذه السرعة -؟؟؟؟؟،!!!!!!!
لم ولن اعرف الاجابه لذا يبدو انني ساستعين بكبير الذئاب..
قال الشاعر :عيد باي حال عدت يا عيد -بما مضى ام بأمر فيك تجديد