التأثيرات السلبيه على تماسك ابناء الجنوب

الأربعاء - 09 أكتوبر 2024 - الساعة 08:45 م

الكاتب: ناصر القزعي ابوالاسمر - ارشيف الكاتب

وماهو حاصل اليوم في كثير من المجالات يكفي لمعرفة كلما حدث ويحدث في مختلف المجالات ومنها وسائل التواصل الاجتماعي
ولاننسى فينا خلل مانقبل بعضنا على مستوى المحافظات والمديريات والمناطق من لقي الخير يريده له ولبني عمه وحتى النقاش مانستوعب اي طرح عقلاني هذه حقيقه واقعيه وكل واحد يلفت يسار يمين ويشوف الواقع الى متى يستمر هذا الحال علينا ان نقبل بعضنا وندعم ونشجع بعضنا ونعطي اهميه لمن يستحق الاهتمام وليس شرط ان يكون من الأقارب علينا ان ندرك مخاطر المحيط فينا ونسعى الى تأسيس نموذج متميز ونادر من الشراكه الحقيقيه حتى نتجاوز اي تاثيرات تضر في التماسك الجنوبي وتفويت الفرصه على الأعداء ومواجهة الاختلالات وتصحيح الأخطاء وتمكين القدرات والكفائات الجنوبيه من تقلد المواقع المناسبه لقدراتهم ومن كل الجنوب
نعلم ان الاخ الرئيس عيدروس الزبيدي قادم من زياره استطاع خلالها القيام في دور ايجابي واستمع الى الجاليات الجنوبيه في الولايات المتحدة الأمريكية وكلما طرحوه ينتظرون سماع المعالجات وهذا يفرض علينا الوقوف مع الرئيس عيدروس ومع الذات للعمل على ايجاد المعالجات الهادفه الى ملامسة واقع الشعب واحداث نجاحات نحو تحسين الواقع المعيشي لهذا الشعب وتحسين الأداء لكل اجهزة ومؤسسات الدوله الجنوبيه وابرازها نموذج متميز ونادر والخروج من مربع التعثرات وتجاوز التدوير لمن اثبت فشله والعمل على تدوير الافضل
هناك اخفاقات كثيره وتحتاج الى قرارات فعليه واستعادة ذلك الزخم الشعبي الجنوبي بعد ان شهد نوع من التعثر لاسباب معروفه تفرض علينا استنهاض الوعي والاخلاق والانضباط والعلاقات العامه والترفع عن الصغائر والعمل لمافيه الاقتراب من تحقيق الهدف الجنوبي وعدم السماح للانفراد في الجنوب من قبل اي جهه واعتبار المهمه مشتركه يسهم فيها كل ابناء الجنوب بحسب القدره ومنع اي عراقيل وتحت اي مسمى واتاحة المجال لكل الخبرات الجنوبيه للمساهمه في انجاز المشروع الجنوبي ومساعدة المجلس الانتقالي الجنوبي على قيادة المرحله والوصول الى الهدف واتباع الطرق الاكثر صواب وفاعليه مع التركيز على استنهاض الوعي العام والاخلاق والعلاقات العامه ومحاربة الفساد والفاسدين والمفسدين ومواجهة كلما يساعد على نشاطهم
والتعامل مع الشعب بكل وعي ونزاهه ومحاربة كلما يشجع على الابتزاز والسلب والنهب تحت اي مسمى وتفعيل دور الرقابه والمحاسبه
وتجاوز كل الاساليب المعبره عن سوى التعامل مع اختيار الكادر القيادي الى المؤسسات بصفه عامه والعمل وفق معايير جنوبيه واضحه وسليمه
حتى نظمن بناء مؤسسات الدوله الجنوبيه كنموذج راقي ومتميز
مع تفعيل دور الاتحادات والمنظمات والهيئات الشعبيه وتمكين الشباب والمراءه من اداء دورهم الحقيقي وكل القطاعات الشعبيه دون استثناء
مع التركيز على قطاعات التعليم بصفه عامه وتفعيل دور المعاهد والكليات والجامعات ومنع كل الظواهر ذات التاثير السلبي والاهتمام في المعلم كونه نقطة الزاويه الذي يعتمد عليه بالنظر الى كلما يعانيه من متاعب وفي المقام الأول المعاش البسيط بمقارنه في الوضع المعيشي المخيف
كما ينبغي ان يتعاظم دور الرقابه على الأسعار وضبط المخالفين من خلال تعزيز دور القضاء والنيابه والامن واعتبار القانون هو الفاصل ومنع الظواهر الدخيله على الجنوب وتحقيق العداله الاجتماعيه
كل هذا وغيره بحاجه الى عمل ممنهج وفاعل من قبل قيادة الانتقالي ومختلف هيئاته في المحافظات والمديريات
مع تعميق حالة التواصل والتنسيق المشترك بينهما وتجاوز الركود مع اعادة النظر في بعض الهيئات حتى يستطيع الانتقالي انجاز المهام دون اخفاق
وكذلك تعزيز العمل الاعلامي الجنوبي وتفعيل دوره من خلال توفير الوسائل الماديه والبشريه والاستفادة من الكادر الاعلامي الجنوبي وتفعيل الخطاب الاعلامي الجنوبي حتى يتمكن من مواجهة الاعلام المعادي واتباع الطرق الاكثر فاعليه
العمل على تمكين القدرات والكفائات الجنوبيه القادره على تحمل المسؤوليات للعمل في كل المؤسسات الجنوبيه وتجاوز حالة الاقصاء المفروضه على الكثير منذو الاجتياح الاول للجنوب ورفع الضرر على الجميع
والله من وراء القصد
المستشار ناصر القزعي ابوالاسمر