كيف تتخطى الخوف

السبت - 12 أكتوبر 2024 - الساعة 07:54 ص

الكاتب: حسين أحمد الكلدي - ارشيف الكاتب

عندما تكون مؤمن برؤية وتحلم بتحقيقها يجب ان تزيد ايمانك بالله فهذا يمنحك الثقة بالنفس بان حلمك يمكن تحقيقه فالايمان يمنحك الصبر ويساعدك في تخطي اصعب الظروف وبهذا سوف تتقدم نحو طريق افضل تتخلى به عن بعض الأشياء لديك وتتنازل عنها ليكون شيء مقابل شيء للمضي نحو الهدف اذا اردت تطوير نفسك وذاتك والعيش في حياة ذات اهمية وصنع قرارات هامة في حياتك اليومية لايمكن ان تحصل على ذلك الا بالمقايضات فهي مطلوبة في تلك المرحلة عند تطويرك لذاتك وانت باذن الله سوف تتقدم نحو الأفضل عند اتخاذ قرارات هامة وفاصلة في الحياة.
ومن خلال استنباطي للكيفية التي يعيشها الناس في هذه الحياة هو الخوف من المجهول المليئء بالفرص الكثيرة والخوف هو اكثر الاسباب التي تمنعك وتعيقك عن التقدم ورؤية كلما هو خفي وتؤثر بكل شيء في الواقع وهناك كثير من الناس يتوقف عن البحث والحركة وينتظر الحظ ولهذا عليك ان تعطي ايمانك بالله طاقة اكبر وتتحرك بالاتجاه الصحيح نحو اهدافك واذا اردت ان تتحرر من الخوف وتلجمه ايضا عليك ان تتعلم وتنمو لتحقيق احلامك وترتقي وتدرك ان العظماء هم من يواجهون التحديات بشجاعة في التغلب عليها.

فالمطلوب منك روح جريئة شجاعة مغامرة وفي الغالب هناك طاقة هائلة تؤثر في التحول عند التفكير الايجابي واستنتجت ان بعض الناس فقدوا غايتهم وكنتيجة فقدوا طريقهم وبهذا ضاعة جهودهم ولايستطيعون احداث التغيير في حياتهم ولهذا عليك ان تلتزم بتوجهك وتنفتح للعمل والتواصل مع الاخرين وتحدد من تتواصل معهم لان اختيار من تتواصل معه يجب ان يكون الشخص المناسب لتوجهك لانه في حالة اختيار الشخص الغير مناسب قد يعيق تقدمك وتطورك فانت من تصنع التغييرات في حياتك.
تعلم اطلاق العنان لامكانياتك واغتنم الفرص واعلم ان النجاح يقع خارج مناطق الراحة الخاصة لديك وتحدي الذات والعثور على مسارات وفرص واكتساب خبرات ومهارات جديدة تؤدي الى التكيف والنمو الشخصي والمهني.

امنيتي الختامية لك هو ان تبداء بخطوة نحو التحرر من الخوف بالتعلم والتحسن المستمر .