نعم لحملة الشرطة العسكرية لمنع حمل السلاح في العاصمة عدن

الثلاثاء - 21 يناير 2025 - الساعة 08:30 م

الكاتب: عبدالله هجان - ارشيف الكاتب

الذي يتابع ما تمخض عن قرارات الشرطه العسكريه في عدن في الآونة الاخيره والتي كان قرارها بمنع حمل السلاح واتخاذ اجراءات صارمه ومن هذه الإجراءات المتبعه أن من يجد بحوزته سلاح بدون ترخيص يعرض لاتلاف سلاحه.

نعم نحن مع هذه القرارات والتي لاقت ارتياحا كبيرا بين المواطنين حتى وإن انقسم الناس بين معارض ومؤيد لهذه الإجراءات الا انها في الاخير تصب لمصلحه الوطن والمواطن بدرجه رئيسية والتي بموجبها يسود الأمن والامان ويكون هناك حدا لانتشار الجريمه.

هذه الحمله انتظرناها بفارغ الصبر ولكن يجب أن يتم تطبيقها عبر الأطر القانونيه فلا يستثنى أحد من هذه الحملات حتى يعم الامن والامان وتنعم عاصمتنا الحبيبه عدن بالسلم والسلام فمن يلاحظ ويتابع الأحداث عن كثب سيجد أن كل الجرائم وحالات القتل التي حصلت هي بسبب انتشار حمل السلاح في كل الاسواق والمتنزهات بدون اي رادع لمثل هولاء الذين يحملون السلاح في الاماكن والمنتنفسات العامة.

ولان الاوان قد حان لاسترداد الحياه في العاصمة عدن بدأت الشرطة العسكرية بتنفيذ حمله منع السلاح وما الفيديوهات الاخيره التي تم تداولها من قبل بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي والتي أظهرت بعض الجنود الذين يقومون بقص السلاح الذي يجدونه بحوزه المواطنين الا وأنه قد سبق هذه الحمله بعض الإجراءات كمصادره السلاح وغيرها من الإجراءات الا ان بعض المواطنين لم يتعظ وكانك ي بو زيد م غزيت لذلك لجأت الشرطه العسكريه الى حمله قص السلاح للحد من انتشار المظاهر المسلحه في العاصمه عدن.

من المفترض أن نقف جميعا خلف قوات الشرطة العسكريه ونكون سندا وعونا لهم بتنفيذهم هذه الإجراءات حتى وإن لم تأتي الحمله ثمارها في الوقت الراهن الا أننا سنجد نتائجها قد تحققت في القريب العاجل عندما نراء المظاهر اليوميه في العاصمة عدن خاليه من كل مظاهر حمل السلاح توقفوا عن التنظير والانتقادات بدون علم مسبق بالاجراءات التي اتخذتها قوات الشرطة العسكرية وكونو عونا وسندا لهم في تنفيذ مهامهم العسكريه على اكمل وجه