ملعب العاصمة



المعركة الثامنة والأخيرة .. رونالدو يبكي وميسي يتضامن معه، وحسم المنتصر منهما هذا الموسم!

الأحد - 07 يوليه 2024 - 08:59 م

المعركة الثامنة والأخيرة .. رونالدو يبكي وميسي يتضامن معه، وحسم المنتصر منهما هذا الموسم!


في الوقت الذي ينشغل فيه الجميع بأهداف إرلينج هالاند وجود بيلينجهام ومستقبل كيليان مبابي، دعونا لا ننسى الأسطورتين الأهم في كرةالقدم الحديثة.

كريستيانو رونالدو قرر الابتعاد عن قارة أوروبا، ليخوض رحلة فريدة من نوعها مع النصر السعودي، وهو ما فعله ميسي أيضًا، بالانتقال إلىالجانب الآخر من كوكب الأرض ليلعب مع إنتر ميامي الأمريكي.

وبعدما تمت تفرقتهما جغرافيًا، قمنا بجمع الثنائي معًا من جديد بعد الابتعاد عن القارة العجوز بأكملها، وذلك عن طريق معارك أسبوعيةمستمرة لكل ما قدمه ميسي ورونالدو على جميع المستويات.

على مدار موسم 2023/2024 تحدثنا عن ما قدمه كل منهما على مستوى الأندية، وامتد الأمر لإسهاماتهما في بطولتي كوبا أمريكا ويورو2024 مع الأرجنتين والبرتغال، لنصل الآن إلى نهاية الرحلة وإعلان الفائز، من كان اللاعب الأفضل طوال الموسم؟ ميسي أم رونالدو؟


ميسي يحضر بجسده في الكوبا

بعد إصابته أمام تشيلي في الجولة الثانية لدور المجموعات في كوبا أمريكا، غاب ميسي عن مواجهة بيرو لرغبة ليونيل سكالوني في عدم المجازفة به ليعود ضد الإكوادور في دور الثمانية.

ولسوء حظ عشاق الأرجنتين، فإن ميسي عاد بجسده فقط، ولم يظهر بالمستوى المعهود عنه في المباراة التي حسمها فريقه بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي 1/1.

النجم المخضرم عانى بشكل واضح خلال المباراة، وفشل في ترك أي بصمة وأهدر ركلة ترجيح، وكان محظوظًا بتواجد إيميليانو مارتينيز بجواره من أجل إنقاذه.


ربما قدم بعض اللحظات الفنية الجيدة وتمريرات ذكية في الثلث الأخير، ولكن ميسي في كوبا أمريكا 2024 ليس هو ميسي الذي نعرفه واعتدنا على رؤيته.

لم يقتصر سوء مستوى ميسي على عدم إحداث الفارق في المباراة فقط، بل كاد أن يتسبب في كارثة تطيح بفريقه مبكرًا من المسابقة، بعدما أهدر الضربة الأولى بركلات الترجيح.

ورغم المستوى المحبط الذي ظهر به في اللقاء، قرر ميسي الاستعراض ولعب الركلة الأولى لبلاده على طريقة "بانينكا" لترتطم بالعارضة وتمر بسلام على مرمى الإكوادور، قبل أن ينقذه مارتينيز ويتصدى لركلتين ليصعد منتخب التانجو إلى نصف النهائي.


ليلة بكى فيها رونالدو

مباراة للنسيان خاضها رونالدو أمام سلوفينيا في دور الـ16 من اليورو، وكاد أن يتسبب في خروج بلاده مبكرًا، بعدما أهدر ركلة جزاء في الشوط الإضافي الأول، وهي اللقطة التي تسببت في دخوله بحالة هيستيرية من البكاء خلال المباراة.

رونالدو أصبح أول لاعب في تاريخ "اليورو"، يهدر ركلتي جزاء في البطولة؛ وذلك في نسختي 2016 وأمام سلوفينيا في 2024.

المهاجم المخضرم فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى سلوفينيا واختفى تمامًا، باستثناء فرصة خطيرة أضاعها في الدقيقة 90 وتصدى لها يان أوبلاك، ووقع نجم النصر كفريسة لدفاعات الفريق الخصم في العديد من المناسبات الأخرى.


وتسببت مواجهة سلوفينيا في تعرض صاحب الـ39 سنة لموجة عنيفة من الانتقادات، أولًا للبكاء بعد إهدار ركلة الجزاء، وثانيًا لإصراره على تسديد الركلات الثابتة بشكل عام رغم فشله فيها، بوجود العديد من اللاعبين المميزين الآخرين بالبرتغال يمكنهم لعبها بصورة أفضل منه.

ولحسن حظ رونالدو أن البرتغال لديها الحارس ديوجو كوستا، الذي أنقذ بلاده في ركلات الترجيح، تمامًا مثما يفعل إيميليانو مارتينيز مع ميسي في الأرجنتين، كما أن نجم النصر سدد الركلة الأولى بنجاح ليساهم في الصعود الصعب لفريقه.

كوستا أنقذ فرصة خطيرة لسلوفينيا في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني الإضافي، وتألق في ركلات الترجيح، ليمنح رونالدو ورفاقه فرصة جديدة لإثبات أنفسهم ضد فرنسا في دور الثمانية.

الوداع الأخير؟

بعد الاختفاء أمام سلوفينيا، قرر رونالدو فعل نفس الشيء أمام فرنسا، حيث لعب 120 دقيقة كاملة دون إحداث أي تأثير ممكن، ليشارك في خسارة بلاده بركلات الترجيح.

واكتفى قائد النصر بعد خروجه، بكسر رقمين قياسيين في نسخة اليورو الألمانية، ليصبح أكثر لاعب مشاركة في نسخ مختلفة بالبطولة (6 بطولات)، والأكثر صناعة للتمريرات الحاسمة بالتاريخ (8 أهداف).

الفرصة الأولى لرونالدو كانت في الدقيقة 35 عندما حاول الانفراد بالمرمى ولكن ويليام ساليبا منعه، وفي الدقيقة 63 ظهر في محاولة أخرى عندما حاول تسديد الكرة بالكعب ولكن الحارس مايك ماينان كان خلفه مباشرة.

الضغط الهائل من فرنسا أجبر رونالدو على التراجع إلى منطقة البرتغال الخلفية، ليمارس دورًا دفاعيًا، بدا واضحًا، في مختلف مراحل المباراة لمنع الديوك من التسجيل.


النقطة الوحيدة المضيئة له خلال المباراة، تأتي بتسجيله الركلة الأولى من ركلات الترجيح، ولكنها لم تكن كافية لعبور البرتغال أمام الديوك وبلوغ نصف النهائي لمواجهة إسبانيا.

ورغم كونه الهداف التاريخي لبطولات اليورو منذ نسختها الأولى، برصيد 14 هدفًا، إلا أن نجم ريال مدريد ويوفنتوس السابق واجه سوء حظ غريب في عدم القدرة على هز الشباك في أي مباراة خلال نسخة 2024، وذلك لأول مرة على مدار النسخ الست التي شارك فيها.

وهذا ما يأخذنا إلى الحقيقة المرة أن رونالدو الآن ليس هو كريستيانو الذي اعتدنا عليه، وربما حان الوقت للاعتراف بأن أفضل أيامه قد مضت، مما قد يضطر المدرب روبرتو مارتينيز إلى عدم الاعتماد عليه كأساسي من جديد خلال المباريات الدولية القادمة، هذا لو قرر نجم النصر الاستمرار بدلًا من الاعتزال الدولي.


من الفائز بالمعركة الثامنة؟

الاختيار في هذه المعركة كان سهلًا للغاية، لأنه لا يوجد أي فائز من بين الثنائي، ميسي لم يقدم أي شيء مع الأرجنتين وكان على وشك إحداث كارثة لبلاده في كوبا أمريكا 2024.

وعلى الجانب الآخر اختفى رونالدو في مباراتين أمام سلوفينيا وفرنسا، وأهدر ركلة جزاء في دور الـ16 من اليورو أيضًا، لذلك التعادل هو النتيجة الأكثر عدلًا.

الأفضل على مدار الموسم

تحديد الفائز في المعارك السابقة لم يعتمد على الأرقام العامة لكل منهما على مستوى الأندية أو المنتخب، بسبب عدم انطلاق الموسم في الدوريين السعودي والأمريكي بنفس التوقيت.

المعارك تم حسمها وفقًا للمواجهات المباشرة التي شهدت مشاركة كل منهما في نطاق زمني واحد، لذلك لن يتم الالتفات للأرقام الشخصية عمومًا للثنائي.

الحالة الفنية المبهرة لرونالدو مع النصر تسببت في منحه الأفضل على ميسي، حيث تفوق في 5 معارك "الأولى والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة".

وأما ميسي فقد تأثر كثيرًا بالإصابات التي لحقت به مع إنتر ميامي، وصورته السيئة في كوبا أمريكا مع بلاده، ولم يفز بأي معركة خلال الحلقات الماضية، في الوقت الذي انتهت فيه المعارك الثانية والثالثة والثامنة بالتعادل.



الأكثر زيارة


خراب بيوت مستعجل.. ظهور هذه العلامات علي تطبيق « واتساب » تع.

السبت/05/أكتوبر/2024 - 10:14 م

يستخدم تطبيق واتساب أكثر من مليار شخص، ويعتبر من أبرز تطبيقات المراسلة العالمية مما يجعله مستهدفا رئيسيا من قبل مجرمي الإنترنت والهاكرز الذين يسعون لل


أسرار لغة الجسد: خمس نصائح لكسب القلوب والعقول .

السبت/05/أكتوبر/2024 - 04:52 ص

من منا لا يود أن يكون محبوباً وجذاباً للآخرين! لغة جسدك قد تكون أحد مفاتيح القلوب. فيما يلي نقدم نصائح لتحسين لغة جسدك. تشير دراسات إلى أن التواصل غير


وسائل إعلام إس,رائيلية : الهجوم على ‫إير/ان‬ خلال الساعات ال.

السبت/05/أكتوبر/2024 - 07:59 م

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن الهجوم الإسرائيلي على إيران، التي تصفه "إسرائيل" بـ"القوي والقاسي" سيتم خلال الساعات القادم


لسبب صادم..القبض على يمني وامرأتين من جنسيتين عربيتين في الس.

السبت/05/أكتوبر/2024 - 03:46 م

أعلنت السلطات الأمنية السعودية، ضبط يمني وامرأتين، من جنسيتين عربيتين، وطفلة، متلبسين بمخالفة التسول. وقال بيان للسلطات السعودية، إن دوريات الأمن بمحا