قررت النيابة العامة بمحافظة الشرقية المصرية تجديد حبس الزوجة المتهمة بالتعدي بالضرب المبرح وسحل حماتها داخل منزلها لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت قد وثقت إحدى كاميرات المراقبة بمحافظة الشرقية، واقعة مؤسفة، تظهر لحظة تعرض سيدة مسنة تدعى "حنان" للسحل على يد زوجة ابنها.
وكشف علي نبيل زوج المتهمة، عن تمسكه بقرار الطلاق من زوجته ردا على واقعة إهانة والدته، قائلا: "اخترت أمي ورضاها عني، وطفلتي الرضيعة سأقاتل لأخذ حضانتها، لأن والدتها غير مؤهلة لتربيتها.
وأكدت السيدة أن "الواقعة حدثت عندما فوجئت بزوجة ابني على سلالم العقار الذي تقيم فيه بديرب البلد، تعاتبني وتصرخ في وجهي لعدم إحضارها المواسم المتأخرة لها (موسم عاشوراء و200 جنيه).. وعندما طالبتها بالتوقف عن الصراخ وضرورة دخول شقتها وقلت لها بالنص: أرجوكي أدخلي لشقتك، لا نريد فضائح، فوجئت بقيامها بالتعدي علي، وحاولت والدتها التي كانت شاهدة على الواقعة إبعادها عني وإخراجها من المنزل إلا أنها فشلت".
كما أوضحت أنها "أبلغت ابنها فورا بما حصل ليعود من سفره على الفور إلى بيته خلال الساعات الماضية، ويقوم بتقبيل يديها ورأسها، وبكى بسبب ما حدث لها، وحرر محضرا في قسم الشرطة بعدما فشلت محاولات العائلات لحل الخلافات بينهما خلال جلسة عرفية".
وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية المصرية قد تمكنت من كشف ملابسات ما تم تداوله على أحد الحسابات الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع فيديو تظهر خلاله الزوجة تعتدي على سيدة بالشرقية.
وبالفحص تم تحديد القائم على نشر مقطع الفيديو (عامل مقيم خارج البلاد) لتضرره من زوجته (ربة منزل - مقيمة طرف والدته) لتعديها على والدته بالضرب إثر حدوث مشادة كلامية بينهما بسبب خلافات عائلية.
وباستدعاء والدته أيدت ما سبق واتهمت زوجة ابنها بالتعدي عليها بالضرب، وباستدعاء المشكو في حقها اعترفت بارتكاب الواقعة لذات السبب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.