تفاصيل مخطط خطير يستهدف محطة الطاقة الشمسية المقدمة من الإمارات للعاصمة عدن
السبت - 19 أكتوبر 2024 - 10:51 م
صوت العاصمة/خاص:
اكدت مصادر مطلعه ومتطابقة السعي الحثيث للوبي معين عبدالملك في حكومة بن مبارك وبقيادة امين عام رئاسة الوزراء المهندس مطيع احمد قاسم دماج ووزراء جنوبيين وفاسدين من لوبي معين عبدالملك، محاولتهم لخصخصة محطة عدن للطاقة الشمسية المقدمة منحة مجانية من دولة الإمارات العربية المتحدة للعاصمة عدن.
وتنوي “شركة مصدر الاماراتية” تسليم المحطة رسميا للحكومة اليمنية في عدن والتي بدورها تقوم بتسليم المحطة لتكون من اصول المؤسسة العامة للكهرباء بحسب قوانين وزارة المالية ولوائحها برسملة المشاريع وادراجها في اصول مؤسسات الدولة المختصة وبهذه الحاله تكون المؤسسة العامة للكهرباء.
واكدت المصادر الوطنية انه عند بدأ مشاورات التسليم من شركة مصدر الاماراتية مع الحكومة اليمنية لتسليم المحطة رسميا للحكومة اليمنية، اقترح لوبي معين عبدالملك في حكومة بن مبارك بتسليم المحطة الشمسية لشركة مشغلة بدلا عن تسليمها للمؤسسة العامة للكهرباء، بحجة ان هناك لوبي فساد وتخريب في كهرباء عدن اذا تسلموا المحطة سيقومون بتخريبها.
وبهذا ستكون المحطة تحت سلطة شركة تجارية وستقوم المؤسسة العامة للكهرباء بدفع تكاليف التشغيل من إيراداتها التي يدفعها الشعب والتي ستضيف اعباء جديدة على المؤسسة العامة للكهرباء، والتي تعاني اصلا من عجز مالي كبير بسبب الوضع المعيشي الصعب في اليمن، وتكلفة انتاج الكهرباء بوقود الديزل، بالإضافة لعدم الحاجة لوجود شركة مشغلة لمثل هذه المحطات التي لاتحتاج لخبرات مختصه لتشغيلها، ويعلم الجميع ذلك كونه لايخلوا بيت في عدن من وجود منظومة طاقة شمسية فيه والتي تعمل الياً بدون اي تدخل بشري لتشغيلها مثلما تحجج لوبي فساد معين عبدالملك في حكومة بن مبارك.
وبدلا من اقتراح لوبي فساد معين عبدالملك في حكومة بن مبارك بمكافحة الفساد والتخريب في كهرباء عدن وتصحيح اوضاعها، بحيث تصبح مؤسسة اقتصادية ناجحة، يسعى لوبي فساد معين عبدالملك في حكومة بن مبارك لخصخصة المؤسسة العامة للكهرباء وتسليمها لمراكز نفوذ شمالية ووضع يدها على مكامن الامن القومي الجنوبي في ركيزه الطاقة والتي اذا سيطرت عليه تكون سيطرت على قرار الجنوب السياسي والسيادي وتكون بذلك اعادت سيطرة الهضبة الشمالية على العاصمة عدن.
و تأكد ان لوبي التخريب والفساد في كهرباء عدن مدعوم وبحماية مراكز القوى الشمالية في الشرعية والتي تستفيذ من هذا الفساد والتخريب كذريعة لبسط يدها الطولى على قطاع الطاقة في الجنوب، والذي اذا سمح الله وسيطرت عليه بشكل كامل، تكون قد ضمنت السيطرة المطلقة على قرار الجنوب السيادي والسياسي في اي مشاورات نهائية للفترة الانتقالية لليمن.
نقلا من صفحة الاعلامي/عادل اليافعي
