تنتشر العشرات من القلاع والقصور والمعالم الأثرية التي بناها الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في جميع أنحاء البلاد، إلا أنها لاتزال في حالة يرثى لها منذ الغزو الأميركي قبل 20 عاماً، ومنها قصرا التحدي والبحيرة في الموصل.
وأوضح سعد الوزان، ناشط في المجتمع المحلي، أن صدام كانت لديه شبكة من القصور في جميع أنحاء البلاد، مما يمنحه قواعد للعمل
وأضاف أن "هذه المواقع كانت بمثابة مواقع لإدارة الدولة واستضافة بعض الرؤساء وللراحة".
وأضاف أن بعض القصور تستخدم حاليا كمقرات للأجهزة الأمنية.
وتعرض قصرا التحدي والبحيرة في الموصل بمحافظة نينوى، للنهب والقصف على مدار العشرين عاماً الماضية، بما في ذلك على يد مقاتليتنظيم داعش الإرهابي.
لكن يتم تجديد قصر التحدي وجزء من المبنى تستخدمه جامعة الموصل بالفعل.
فيما رأى الوزان أنه من الضروري ترميم هذه المواقع وتحويلها إلى متاحف ومراكز ثقافية تشتد الحاجة إليها في البلاد. وقال إن "هذهالمباني تحكي التاريخ العراقي.
شاهد بالفيديو .. كيف أصبحت قصور صدام حسين منذ الغزو الأميركي قبل 20 عاماً