تقارير



ترامب والحوثيون.. هل يقود النهج المختلف لنتائج مغايرة؟

السبت - 11 يناير 2025 - 05:26 م

ترامب والحوثيون.. هل يقود النهج المختلف لنتائج مغايرة؟

صوت العاصمة/العين الإخبارية:

عام مضى على الحملة العسكرية الأمريكية التي وصفت بـ"غير الفعالة" ضد الحوثيين في اليمن، مما طرح تساؤلات حول موقف دونالد ترامب، الذي سيتسلم منصبه رئيسًا للولايات المتحدة، في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.


واستنادًا إلى تقارير نشرتها صحيفة "جيروزالم بوست"، فإن هناك تلميحات إلى أن إدارة ترامب القادمة قد تخطط لتكثيف القصف قبل 21 يناير/كانون الثاني الجاري، وبعد ذلك، وفقًا للصحيفة، سيسعى ترامب إلى تكثيف الحملة العسكرية بشكل أكبر بمجرد تنصيبه.


وقال إليوت أبرامز، المبعوث السابق لإدارة ترامب إلى إيران، لصحيفة "واشنطن بوست": "لن يقبل ترامب أن يهاجم الحوثيون السفن البحرية الأمريكية كل يوم باستخدام الصواريخ الإيرانية.. سيضرب الحوثيين بقوة أكبر، وسيهدد إيران بضربها مباشرة".


ولم يكن لدى ترامب أي شيء يقوله عن حملة القصف ضد الحوثيين خلال حملته الرئاسية، لكنّ التصعيد في اليمن سيكون متسقاً مع التوجهات المتشددة العامة لفريقه للأمن القومي، وسيكون متماشيا مع نهج ترامب تجاه اليمن عندما كان آخر مرة في البيت الأبيض.


وبدأت حرب بايدن غير المصرح بها في اليمن في يناير/كانون الثاني الماضي، ردًا على هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات بدون طيار على الشحن في البحر الأحمر.


وشن الحوثيون هجومهم، مدعين أنهم يساندون غزة، إلا أنه من المرجح أن يستمروا في شن تلك الضربات، طالما استمرت هذه الحرب. ومن غير المستغرب أن حملة القصف لم تردع الحوثيين عن شن هجمات إضافية على الشحن التجاري.


ولقد حظي الصراع بـ"اهتمام ضئيل" نسبيًا على مدار العام الماضي، لكنه لا يزال يستهلك الموارد الأمريكية ويساهم في إرهاق بحريتها، بحسب موقع "ريسبونسبل ستيت كرافت" الأمريكي.


وضربت القوات الأمريكية أهدافًا في اليمن مرة أخرى الأسبوع الماضي. وفي الوقت نفسه، واصل الحوثيون وإسرائيل تبادل الضربات على مدى الأشهر القليلة الماضية.


"الحوثي" إرهابية؟


بالإضافة إلى احتمال تصعيد الحملة العسكرية، قد تعيد إدارة ترامب أيضًا إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، بحسب الموقع الأمريكي، مشيرًا إلى أنه عندما صنفت إدارة ترامب المنتهية ولايتها المليشيات في أوائل عام 2021، قال مدير برنامج الغذاء العالمي في ذلك الوقت، ديفيد بيزلي: "نحن نكافح الآن دون هذا التصنيف. ومع هذا التصنيف، سيكون الأمر كارثيًا".


وأزالت إدارة بايدن المليشيات من هذه القائمة، بعد أن حذرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من أن هذا التصنيف سيكون له آثار مدمرة في اقتصاد اليمن ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.


ولقد أدان المنتقدون المتشددون إبعاد إدارة بايدن للحوثيين عن القائمة باعتباره "ضعفًا"، مطالبين بإعادة تصنيفهم منذ ذلك الحين.



وفي مؤشر على أن إدارة ترامب قد تتخذ مثل تلك الخطوة، اختار الرئيس الأمريكي المنتخب مستشار الأمن القومي، مايك والتز، الذي يعد من أشد المؤيدين لإعادة تصنيف مليشيات الحوثي إرهابية منذ الأسابيع الأولى من الحرب في غزة.


والآن بعد أن بدأت الولايات المتحدة في محاربة الحوثيين بشكل مباشر، يبدو من المرجح أن يكون والتز أكثر إصرارا على الدفع نحو هذا التغيير.


وكان مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، السيناتور ماركو روبيو (جمهوري من فلوريدا)، من أنصار إعادة التصنيف -كذلك-، إلا أن وضع الحوثيين مرة أخرى على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية لا يزال ينطوي على نفس الجوانب السلبية الشديدة -كما كان من قبل-.


وبحسب الموقع الأمريكي، فإنه إذا كان ترامب يعتقد أن إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، سيجعله يبدو "أكثر صرامة" من بايدن، فقد يكون هذا كل ما يحتاج إليه والتز وروبيو لجعله يوافق.


ولم يناقش الكونغرس أو يصوت على تفويض حملة قصف في اليمن. وفي حين تزعم إدارة بايدن أن الرئيس يتمتع بسلطة المادة الثانية لإجراء هذه العمليات دون موافقة الكونغرس، فلا يوجد مبرر قانوني حقيقي لإبقاء السفن الأمريكية منخرطة في الأعمال العدائية لمدة عام ما لم يأذن الكونغرس بذلك صراحة.


ويقول موقع "ريسبونسبل ستيت كرافت" الأمريكي، إن الرئيس القادم اعتاد في ولايته الأولى على تصعيد الحروب التي ورثها، من الصومال مرورًا باليمن إلى أفغانستان (رغم أنه نجح في نهاية المطاف في إبرام صفقة مع طالبان لسحب القوات الأمريكية من ذلك البلد). وبناءً على تجاهله السابق لدور الكونغرس في مسائل الحرب، فمن غير المرجح أن ينزعج ترامب من "عدم شرعية الحرب في اليمن".


وفيما لم يتراجع الحوثيون عن شن الهجمات بعد أكثر من عام من العمل العسكري، فإنه من غير المرجح أن يستجيبوا بشكل مختلف بمجرد تولي ترامب منصبه، بحسب الموقع الأمريكي.


وأشار إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تستخدم كل نفوذها لإنهاء الحرب في غزة من أجل تقليص الصراع الإقليمي الأوسع الذي ترتبط به هذه الحرب، بالإضافة إلى أنه عليها البحث عن سبل لإخراج نفسها من الصراعات في الشرق الأوسط بدلاً من البحث عن الذرائع لتوسيعها.



الأكثر زيارة


بـ30غارة جوية .. مليشـ.ـيا الحـ.ـوثي تعلن حصيلة ضحايا هـ.ـجو.

الجمعة/10/يناير/2025 - 09:07 م

سقط قتلى وجرحى جراء سلسلة غارات شنتها إسرائيل استهدفت اليوم الجمعة مواقع مدنية حيوية في العاصمة صنعاء وموانئ الحديدة غربي اليمن. وأكدت مصادر إعلامية أ


انهيار كارثي للريال اليمني مساء الجمعة في عدن والمحافظات الم.

الجمعة/10/يناير/2025 - 11:03 م

اسعار الصرف وبيع العملات الاجنبية مقابل الريال اليمني مساء اليوم الجمعة بالعاصمة عدن الموافق 10 يناير 2025 م الريال السعودي: الشراء = 548 البيع = 551


وفاة أقدم معمر يمني عن عمر ناهز 160 عامًا.

السبت/11/يناير/2025 - 03:05 م

توفي، فجر اليوم السبت، أقدم معمر على مستوى اليمني عن عمر ناهز 160 عامًا في محافظة أبين. وقالت مصادر مقربة إن الحاج أبوبكر محمد أحمد الحنشي "وهو أ


مرئي بالعين المجردة.. اﻷرض تشهد عرضا سماويا لن يتكرر!.

السبت/11/يناير/2025 - 01:00 م

يبدو أن السماء ستمنح سكان الأرض عرضا نادرا لن يتكرر مجددا، حيث يمكن رؤية أحد ألمع المذنبات الذي سيمر قرب كوكبنا بالعين المجردة، الأسبوع المقبل. ويُعرف