المحامي اكرم باجراد إنسانية تتحدث قبل القانون
الأحد - 19 يناير 2025 - 04:50 م
صوت العاصمة/خاص:
كتب/ محمد الحربي
في زمن أصبحت فيه العلاقات الإنسانية تعاني من التوتر والجفاء، يبرز بيننا أشخاص يمتلكون قدرة فريدة على جمع القلوب وإشاعة الأمل، ليس فقط من خلال أدوارهم المهنية، بل بروحهم الطيبة وكلماتهم المشجعة. ومن بين هؤلاء، المحامي ونائب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة أبين، "أكرم باجراد"،.
منذ عشرين عاما، يعمل "باجراد"، في مجال المحاماة، مدافعاً عن الحقوق، وساعياً لنشر العدالة الاجتماعية. لكنه لم يكتفِ بعمله المهني، بل حرص على أن يكون صوتاً داعماً لكل من يقصده. بابتسامته المشرقة وكلماته الطيبة، استطاع أن يبني جسور الثقة مع الناس، ويترك أثراً عميقاً في قلوب كل من تعامل معه.
كشخصية قيادية في مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، يعد "باجراد"، نموذجًا للإدارة الحكيمة التي لا تقتصر على تنفيذ القوانين فحسب، بل تمتد لتشمل احتواء هموم الناس ومعالجة قضاياهم بروح إنسانية. استمع بعناية لكل مشكلة، وبحث عن حلول عملية تُراعي الجوانب الإنسانية والاجتماعية، مما أكسبه احترام الجميع.
الابتسامة الدائمة التي تعلو وجه "أكرم باجراد" ليست مجرد تعبير عن التفاؤل، بل هي انعكاس لروحٍ طيبة اختارت أن تكون مصدر طاقة إيجابية للآخرين. يقول أحد رفاقه: "لم أرى يوماً شخصا يستقبل التحديات بصدر رحب كما يفعل، حتى مع عدوه لا تظهر عداوته أو كرهه لمن يعاديه. إنه يملك موهبة في تهوين الأمور وجعل الآخرين يشعرون بأن كل شيء سيكون على ما يرام."
تتفق كل من عرفته على أنه ليس مجرد محامٍ أو مسؤول حكومي، بل هو رمز للأخلاق والتواضع. يقول أحد المستفيدين من خدماته: "لا يمكنني أن أنسى اللحظة التي ساعدني فيها دون أي مقابل. كان مهتماً بحل مشكلتي وكأنها مشكلته الخاصة."
لا شك أن أثر "اكرم باجراد" سيمتد ذكره لأجيال تتداوله لأن مثل هذه الشخصيات ليست مجرد أسماء تُذكر في المناصب، بل هي قصص حية تلهم الأجيال القادمة.
في الختام:
في مجتمعنا اليوم، نحن بحاجة ماسة إلى شخصيات مثله، يجعلون من الإنسانية أسلوب حياة، ومن الابتسامة رسالة أمل.