يّعد منتدى القشم الثقافي التنموي واحدا من أبرز المنتديات الثقافية التنموية ليس فقط على مستوى مديرية الشعيب بل على مستوى محافظة الضالع" ففي بداية طوره وعند تأسيسة في شهر رمضان من العام 2000م على. يد رجل الخير والعطاء الشيخ محسن ناصر قاسم القشم (أبو مطهر)سمي ب(منتدى القشم الثقافي الإجتماعي الرياضي) وعلى مدى خمسة وعشرين عام ظل المنتدى يتدرج في أعمال الخير المختلفة فقد عمل على دعم كثير من الأنشطة الرياضية والثقافية والمجتمعية 'وفي دعم ومساعدة الأسر الفقيرة ودعمه لمجالات أخرى"
كما عمل المنتدى عند تأسيسة مسابقات رمضانية 'ثقافية 'علمية 'دينية' سياسية'بين رواد المنتدى والتي كان يعدها ويقدمها الأستاذ القدير محمد فضل صالح الزهيري.
.
في العام 2002 تطور عمل المنتدى إلى قيامه بتكريم الطلاب الأوائل في مدارس الشعيب الأساسية والثانوية وثم تكريم المعلمين المبرزين والمعلمين المتقاعدين وبعض الشخصيات الفاعلة في المجتمع"
وخلال العام 2004 أقام المنتدى مسرحيات وتمثيليات فلوكلورية رائعة" وفي العام 2006 عمل المنتدى إلى تكريم طلاب الجامعات في الداخل والخارج.
سيما وقد وفد المذيع الرائع محمد يسلم البرعي إلى منتدى القشم وأقام أمسيات ثقافية وفيلماً مصوراً عن المنتدى ونشاطاته' المختلفة "وفي العام نفسه زار القنصل الأمريكي بصنعاء مديرية الشعيب والتقى بإدارة منتدى القشم وخلال الزيارة بحث الجانبان عن أوضاع أبناء المديرية المسافرين إلى أرض المهجر والمعوقات التي تواجههم.
أما أهم حدث في تاريخ المنتدى هو ما أحدثه مؤسس المنتدى الشيخ محسن القشم من حراك رياضي وثقافي غير مسبوق وكان ذلك في العام 2018 م حيث تم إقامة مسابقة علمية بين مدارس مديرية الشعيب كافة' وعمل دوري للناشئين لطلاب مدارس الشعيب أساسية وثانوية.كما عمل على دعم وتنظيم مسابقة في القرآن الكريم في شهر رمضان من العام نفسه بين طلبة المدارس الأساسية والثانوية بالمديرية"
وعمل المنتدى على تكريم لاعبين قدامى من المنتخب الوطني مثل الكابتن شرف محفوظ والكابتن إبراهيم عبدالرحمن"كذلك تكريم المعلق الرياضي المبدع محمد سعيد سالم.
هذا ويعد منتدى القشم اول منتدى ثقافي على مستوى مديرية الشعيب'
ومن أنشطته كذلك تكريم الأيتام والأرامل والمحتاجين "وتوزيع كسوة العيد لبعض الأسر الفقيرة.ولن ننسى تكريم المنتدى لرواده خصوصا في شهر رمضان من كل عام بملايين الريالات ومئات الجوائز ومساعدة المرضى والمعاقين.وعمل المنتدى الى إعداد ملزمة ثقافية تحوي أسئلة منتقاه ومتنوعة من إعداد الدكتور محمد الزهيري توزع على جميع منتديات الشعيب "كما قام المنتدى بتنظيم زيارات مختلفة ومن وقت لآخر للساسة ورجال العلم والمعرفة والشعراء من كل حدب وصوب.
للحقيقة فمنتدى القشم الثقافي التنموي يعد اليوم منارا للعلم والمعرفة منذ تاسيسة ونهجه يقوم على الحيادية وشعاره هو بث روح الأخوة والمحبة والسلام بين أبناء المجتمعات المحلية"
ولن ننسى ماقام به مؤسس وراعي المنتدى الشيخ محسن القشم والبروفيسور محمد بن محمد الشعيبي رئيس إدارة المنتدى من جهود مبذولة في التحضير والتنسيق في إشهار المنتدى كصرح ثقافي وتنموي على مستوى محافظة الضالع وتغيير إسمه من (منتدى القشم الإجتماعي الرياضي) إلى (منتدى القشم الثقافي التنموي) في اغسطس 2024م..
لقد قدم منتدى القشم خلال حقبه زمنية مداها عقدان ونصف من الزمان بصمات ناصعة في العمل الثقافي والرياضي والتنموي والتعليمي وآخرها إقامته للمسابقة الثانية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم بين طلاب مدارس مديرية الشعيب الأساسية والثانوية في يناير 2025م.
وحول هذا الصرح الثقافي التنموي أدرجنا بعض المداخلات حول منتدى القشم والعمل الذي قام به منذ التأسيس وحتى اليوم"

البداية كانت مع مؤسس وراعي هذا المنتدى الشيخ محسن ناصر القشم* يقول لقد عملنا جاهدين في تأسيس هذا المنتدى كصرح ثقافي ورياضي في بداية الأمر وقد قمنا بالعديد من الأنشطة الرياضية والمسابقات الثقافية الرمضانية وكذلك تنظيم ودعم مسابقتان في القران الكريم لمدارس الشعيب وقال القشم هناك كثير من الأنشطة التي ربما قد تطرقتم إلى ذكر عدد منها في تقارير سابقة فقد كانت ثمار ناضجه للمنتدى ونحن دائما نشجع الشباب والطلاب والأنشطة المهنية والثقافية ودعم الأسر المحتاجة" فالمنتدى أصبح اليوم ثقافي تنموي يشمل كل محافظة الضالع وجنوبنا الحبيب وأدعو الله أن يوفقنا جميعا لما فيه الخير والعطاء المستمر .

البروفيسور محمد محمد الشعيبي رئيس منتدى القشم الثقافي التنموي* يقول لقد قدم منتدى القشم الثقافي التنموي الكثير من الأنشطة والمسابقات منذ تاسيسة في العام 2000م وحتى اليوم" حيث وبعد إشهارة في أغسطس 2024م كمنتدى عام لكل مديريات محافظة الضالع توالت أنشطة المنتدى وزاد توسعه وآخرها إقامة مسابقة كبرى شملت جميع مدارس مديرية الشعيب في حفظ وتلاوة القرآن الكريم كذلك تنظيم ندوة ثقافية اقامتها لجنة المرأة والطفل بمنتدى القشم حول التراث والموروث الشعبي في مديرية الحصين في الخامس من فبراير هذا العام وهي الفعالية الاولى للمنتدى في مديرية الحصين كذلك ليست الأخيرة بل إن هناك خطط وبرامج تعد من كل اللجان التابعة للمنتدى سنرى ثمارها في قادم الأيام" فعمل المنتدى اليوم توسع بشكل أكبر مما كان عليه في السابق "وقال الشعيبي هناك فعاليات وأنشطة كثيرة سيقوم بها المنتدى في كل المديريات"مؤكدا أن منتدى القشم الثقافي التنموي ومن خلال هذه الفعاليات فهو يحرص كل الحرص على ضرورة التعاون والإلتفاف حول هذه المبادرات الثقافية التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية والإرتقاء بالمجتمع علميًا وثقافيًا.
كما أفاد الشعيبي أن المنتدى بدأ في الترتيب لإطلاق مجلة القشم الثقافية والتي تم الدراسة عنها وإختيار طاقم تقافي متميز لها من الأساتذة والشعراء والإعلاميين والصحفيين والذين لهم بصمات في العمل الثقافي والإعلامي على مدى سنوات طويلة"مثمنا الدور الكبير الذي يقدمه مؤسس وراعي المنتدى الشيخ محسن ناصر القشم ابو مطهر رجل الخير والتواضع والعطاء والذي يحرص كل الحرص على توسعة أعمال وأنشطة المنتدى الى أعلى مستوى له " كما رحب الشعيبي بإشراك كل الموهوبين والمبدعين على مستوى الضالع و الوطن بشكل عام.

أما الدكتور محمد فضل الزهيري عميد كُلية العلوم التطبيقية ومدير الشباب والرياضة بمديرية الشعيب* يقول في مداخلته :منذُ تأسيس المنتدى سنة 2000م. حتى يومنا هذا وحفظ الله وتوفيقه يلازمان أي عمل يقوم به المنتدى وبالرغم أن الله أعطى مؤسس المنتدى وداعمه الرجل الفاضل محسن ناصر القشم نعمة المال ونعمة التوفيق والنجاح في أعماله التجارية إلا أنه لا ينعم بطيب العيش ولا يشعر بالسعادة حتى ينفق من خير ماله على العلم وأهله وعلى الفقرآء والمساكين وعلى الأيتام والأرامل دون من ولا أذى .ويصفه ببيت من الشعر قائلاً:
ترآه إذا ماجئته متهللاً* كأنك تعطيه الذي أنت سائله..
وقال الزهيري ونتيجة لهذا الكرم الوافر صار المنتدى مساحة خير وصلاح تجمع بين العلم والثقافة والإبداع ينقل إرث الضالع الفريد من العادات والتقاليد ويوحد الرؤى لبناء الوعي المدني والسلم الأهلي ويستلهم الموروث الثقافي لتعزيز الحاضر ويستشرف المستقبل نحو تنمية شاملة تنهض بالإنسان وتنمي إبداعاته وتستمثر طاقاته الخلاقة جعله الله ذخرا للوطن وأهله.

مدير عام مديرية الشعيب الأخ رؤوف الجعفري* يقول بالنسبة لمنتدى القشم الثقافي التنموي هو اتى تتويج لجهود كبيرة وجبارة يبذلها ربان سفينة الخير أبو مطهر (القشم) والذي يعمل بدون كلل أو ملل في نهضة وتنمية المديرية بمختلف المجالات بدون إستثناء وهذا المنتدى هو ثمرة لتلك الجهود الكبيرة على مدى عقود من الزمن والحمد لله أن المنتدى أصبح حقيقه ملموسة" ونحن بقيادة المديرية نثمن تثمينا عاليا كل مايقدمه وسيقدمه المنتدى من دعم ورعاية وتشجيع في سبيل النهوض بالمديرية ثقافياً وإقتصادياً وتنموياً"وعبركم ننقل شكرنا وتقديرنا لراعي المنتدى وربان سفينة الخير الشعيبية الشيخ محسن ناصر القشم ولكل القائمين على المنتدى كلا بإسمه وصفته ودمتم في خير.

صالح حمود اديب وشاعر* يقول: إن منتدى القشم الثقافي التنموي هو بوصلة المستقبل فلقد شكل منتدى القشم الثقافي التنموي علامة فارقة في الوعي المؤسسي المبكر لدى المؤسسين الأوائل برعاية الشخصية الاجتماعية الوطنية المناضل الشيخ محسن القشم هذا الوعي الذي حول الفكرة إلى واقع ملموس أضفى إلى الجهود النبيلة وبدأ يسهم في بناء الحاضر ويمضي إلى المستقبل بإرادة مؤسسية"كما دأب المنتدى على تجسيد مفهوم التنمية كواقع يحمل كل أوجهها تربويا وأكاديميا وإنسانيا متسلح بوعي يرى في البعد الثقافي أساسا لكل تنمية باعتباره رافعها الحضاري ،القيمي
وهويتها النبيلة التي تعكس روح المكان والزمن القادر على التوق للمستقبل بفلسفته ورؤاه وتزامن ذلك مع توسع انشطته جغرافياً "ومنذ التأسيس في 2000م وحتى المرحلة الجديدة التي بنت بانطلاقتها على تراكم التجربة في تكثيف العمل الثقافي التنموي،وإلى الإنجازات النوعية في تطوير اتفاقات شراكة مع مؤسسات ثقافية وأكاديمية عربية وتكريم للمؤسسات الثقافية والإعلامية في الإمتداد الوطني ،من قبل إدارته الجديدة برئاسة أ.د.محمد الشعيبي والأمانة العامة بكل دوائرها خدمة للثقافة والمثقف والتراث والدراسات كروح للهوية الفاعلة القادرة على العطاء باستمرارية محليا وحضوره عربيا وإنسانيا..