أخبار محلية


قال ان الحـ.ـروب خلفت آثارًا كارثية ستمتد إلى الأجيال القادمة..
اليافعي : إعادة الاعتبار للجنوب ضرورة ملحة لإنقاذ الأجيال القادمة من الضياع

الخميس - 06 مارس 2025 - 11:56 م

اليافعي : إعادة الاعتبار للجنوب ضرورة ملحة لإنقاذ الأجيال القادمة من الضياع

صوت العاصمة/خاص:

اكد الصحفي والسياسي الجنوبي ياسر اليافعي ان حرب صيف العام 1994 التي شنتها القوى اليمنية على الجنوب اثرت بشكل كبير على ابناء الجنوب وخلفت آثارًا كارثية اجتماعية واقتصادية.

واشار اليافعي في منشور مطول على موقع فيسبوك الى انه ورغم الانتصار الجنوبي الذي تحقق في عام 2015م ضد مليشيا الحوثي الا ان هناك مؤشرات خطيرة تهدد مستقبل الجنوب، حيث تتزايد معدلات الهجرة والتشرد في الخارج، في ظل إغلاق معظم المدارس وتراجع مستوى التعليم الجامعي، مما ينذر بكارثة مستقبلية إذا لم تتم معالجة الوضع سريعًا.

وكتب اليافعي منشوراً على صفحته بفيسبوك ولاهميته "صوت العاصمة" تعيد نشره كما جاء :

شكلت حرب 1994 ضربة قاسية للجنوبيين، وكان وقعها أشد تأثيرًا على جيل الأبناء أكثر من جيل الآباء، الذين اضطروا للتسليم بالأمر الواقع بعد سقوط دولتهم.

هذه الحرب لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل خلفت آثارًا كارثية اجتماعية واقتصادية، حيث أجبرت الآلاف من الكوادر الجنوبية على الهجرة إلى الخارج، فيما بقي من تبقى في الداخل في حالة من الضياع والذهول وصراع مستمر مع ظروف الحياة القاسية.

أدت عمليات الإقصاء والتهميش، التي حرمت عشرات الآلاف من وظائفهم المدنية والعسكرية، إلى نتائج سلبية امتدت للأجيال التالية، خاصة مع الانهيار الذي أصاب المنظومة التعليمية وانتشار الفساد، وهو ما تسبب في إفراغ الجنوب من كوادره وخبراته لصالح الشمال.

وعلى الرغم من الانتصار الجنوبي في حرب 2015، إلا أن آثار الصدمة لم تتلاشَ، بل تفاقمت بسبب التدخلات الإقليمية والدولية، التي أعادت ربط قضية الجنوب بصنعاء، إلى جانب الفشل الجنوبي في مواجهة التحديات الجديدة. والأخطر من ذلك أن هذه الصدمات تراكمت، مما يعني أن آثارها لن تتوقف عند هذا الجيل، بل ستمتد إلى الأجيال القادمة.

واليوم، نشهد مؤشرات خطيرة تهدد مستقبل الجنوب، حيث تتزايد معدلات الهجرة والتشرد في الخارج، في ظل إغلاق معظم المدارس وتراجع مستوى التعليم الجامعي، مما ينذر بكارثة مستقبلية إذا لم تتم معالجة الوضع سريعًا. إن إعادة الاعتبار للجنوب وشعبه بعيدًا عن أي وصاية كانت لم يعد خيارًا، بل ضرورة ملحة لإنقاذ الأجيال القادمة من الضياع.

لذلك، لا يمكن الحديث عن غياب الكفاءات الجنوبية أو ضعف الإنتاج الثقافي والفني، دون الأخذ بعين الاعتبار العوامل التي أضعفت الجنوب بعد 1994.

فمنذ تلك الفترة، تعرض الجنوب لسياسة ممنهجة من التهميش والإقصاء، ما أدى إلى استبعاد الكوادر من مواقعها الطبيعية في مختلف المجالات. إضافة إلى ذلك، فإن تدهور المؤسسات التعليمية والخدمية وغياب الفرص جعل البيئة الجنوبية طاردة للمواهب والكفاءات.

وعلى الرغم من هذه العوامل، أثبت الجنوبيون أنهم لا يقلّون إبداعًا وتميزًا عن غيرهم، والدليل أن الكوادر الجنوبية التي هاجرت وصلت إلى مواقع بارزة في مختلف المجالات في الخليج وأوروبا وأمريكا، مما يؤكد أن المشكلة لم تكن في القدرات، بل في تبعات تلك الصدمة العميقة التي ما زالت تلقي بظلالها حتى اليوم.

إنقاذ الجنوب من هذا الواقع يتطلب نهضة حقيقية في التعليم، وفرص عمل عادلة، وإعادة بناء المؤسسات التي تحتضن الكفاءات بدلاً من أن تدفعها إلى الهجرة، وهو ما لن يتحقق إلا بمشروع وطني يعيد الجنوب إلى مكانته الطبيعية، بعيدًا عن التبعية أو الوصاية.





الأكثر زيارة


مصدر أمني يوضح تفاصيل قضية المواطنة اتفاق محمد سعيد بالعاصم.

الخميس/06/مارس/2025 - 12:25 ص

وضح مصدر أمني بشرطة انماء، اليوم، تفاصيل قضية الشابة اتفاق ابنة القاضي محمد سعيد الشامي، حيث أشار المصدر بان المرأة على خلاف مع زوجها، حيث قام بضربها


عاجل : صدور قرارات رئاسية جديدة.

الجمعة/07/مارس/2025 - 12:15 ص

أصدر الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، الموافق 6 مارس، القرار رقم (7) لعام 2025م، قضت مادته الأولى بتعيي


جريمة بشعة تهز هذه المحافظة .. العثور على جثة طفل منزوعة الأ.

الخميس/06/مارس/2025 - 08:28 م

شهدت محافظة إب جريمة بشعة حيث عثر مواطنون على جثة طفل كان قد اختفى قبل أيام منزوعة الأطراف والساقين. وبحسب مواطنون فقد تم العثور على جثة طفل مبتورة ال


اسعار الصرف وبيع العملات الاجنبية مساء الخميس بالعاصمة عدن .

الخميس/06/مارس/2025 - 11:59 م

اسعار الصرف وبيع العملات الاجنبية مقابل الريال اليمني مساء الخميس بالعاصمة عدن الموافق 6 مارس 2025 م.. الريال السعودي: الشراء = 608 البيع = 611 الدولا