ثقافة وفن

الفجور بطلا للمسابقة الثقافية الرمضانية بمنطقة خلة

الإثنين - 24 مارس 2025 - 01:17 ص

الحصين/صوت العاصمة/خاص:

اختتمت مساء الاحد 23 رمضان 1446 هجرية المسابقة الثقافية الرمضانية في منطقة خلة ولتي أُقيمت برعاية رجل الخير والعطاء الشيخ محمد عبد الكريم الفروي، وإشراف المجلس الانتقالي الجنوبي،

حيث شاركت في المسابقة خمسة فرق مثّلت مختلف قرى المنطقة وهي :
الفجور/ الصرفة/ الحيك/ السلام/الربيعية. وشهدت الأمسية الختامية تنافسًا مثيرًا بين الفرق، عكَس مستوى التحضير والاهتمام بهذه الفعالية،التي لم تقتصر أهدافها على التحدي الثقافي فحسب، بل امتدت لتعزيز التواصل والتآخي بين أبناء المنطقة، وإحياء الأجواء الروحانية الرمضانية.

بدأ الحفل الختامي بكلمة لرئيس قسم الإعلام والثقافة في المديرية وضاح هرهرة والذي رحب فيها بالحضور، وأكد على أهمية مثل هذه الفعاليات في تنمية الفكر والمعرفة وتعزيز الترابط المجتمعي.

وألقى نائب رئيس انتقالي مركز السلام الربيعية، الأستاذ محمد أبوبكر صالح عبيد، كلمة المجلس الانتقالي الجنوبي، عبّر فيها عن تقديره للداعم الرسمي للمسابقة،واللجنة المنظمة، والمشاركين، مشيرًا إلى أن المجلس الانتقالي،بقيادة الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي يولي الشباب اهتمامًا خاصًا،باعتبارهم أساس نهضة المجتمع،ويحرص على تبني مثل هذه الفعاليات التي تعزز الهوية والثقافة الجنوبية.

حيث وبعد جولات تنافسية قوية تُوِّج فريق الفجور بطلًا للمسابقة بعد أداء متميز طوال الجولات الأربع" وحلَّ في فريقا السلام والربيعية في المركز الثاني (مشترك)، فيما جاء فريق الحيك في المركز الثالث، يليه فريق الصرفة في المرتبة الرابعة.

وعقب إعلان النتائج، جرت مراسم التكريم، حيث قام الشيخ عبد الحليم قاسم ناصر الفروي بتكريم اللجنة المنظمة تقديرًا لجهودها في إنجاح المسابقة ورؤساء الفرق المشاركة والإعلاميين الذين ساهموا في تغطية الحدث بالاضافة الى تكريم مجلس الربيعية بشهادة شكر ومبلغ مالي مقدَّم من راعي المسابقة، تكريمًا لاستضافته الفعالة للفعالية.

كما اختُتم الحفل برسائل شكر وتقدير لكل من ساهم في إنجاح الحدث، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تعزز المعرفة وتكرس روح التنافس الإيجابي بين أبناء المنطقة.

حضر الحفل عدد كبير من الأهالي، إلى جانب قيادات المجلس الانتقالي في المحافظة والمديرية، وقيادات اللجان المجتمعية، والمشايخ، والوجهاء، والمعلمين، والطلاب، في مشهد يجسد التلاحم المجتمعي والاهتمام بالأنشطة الثقافية في المنطقة بشكل عام.

من : فؤاد هرهره