مؤسسة صوت العاصمة تُعّزي الوالد حسين علي المصنعي بوفاة نجله
الأربعاء - 26 مارس 2025 - 01:26 ص
صوت العاصمة/خاص:
بسم الله الرحمن الرحيم
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي" صدق الله العظيم
بعثت مؤسسة صوت العاصمة ممثلةً بمؤسسها ابومعتز الخيلي، ورئيس تحرير صحيفة صوت العاصمة الاستاذ عادل حمران وجميع طاقم هيئة التحرير برقية عزاء ومواساة إلى الوالد حسين علي المصنعة وذلك بوفاة نجله إثر تعرضه لاطلاق نار من قبل عناصر مجهولة وهو آمن في محله الذي يعمل فيه بولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت المؤسسة في نص برقية العزاء :
بقلوب يعتصرها الألم، وأعين تذرف الدمع، استقبلنا فاجعة رحيل الشاب علي حسين علي المصنعي، الذي غيبه الموت في ريعان شبابه، اليوم في امريكا مخلفًا وراءه حزنًا عميقًا وأسىً لا يزول.
واشارت برقية العزاء بان الفقيد علي رحمه الله، كان شابًا مفعمًا بالحياة، يتمتع بأخلاق رفيعة وطيبة قلب نادرًا ما تجدها كل من يعرفه سيعرف عنه تواضعه الجم وحبه لعمل الخير، وسعيه الدائم لمساعدة الآخرين، كانت ابتسامته الصادقة وطموحه اللامحدود يشعان أملًا في كل من حوله.
لا يمكن للكلمات أن تصف حجم الفراغ الذي تركه رحيله ولا حجم الوجع في قلوبنا، مازلت اتذكر الآن يا صديقي آخر لقاءاتنا في مكلان والمصنعة، حيث كانت ابتسامتك تملأ المكان، وحديثك ينبض بالحياة والأمل، كانت بيننا وعود وأماني كثيرة، لكن الموت كان أسرع من كل شيء.
يا علي، كيف رحلت عنا في شهر الخير، وفي أيام العتق من النيران؟ كيف تركتنا نشرب مرارة فراقك وحدنا؟ اقسم أننا لم نستوعب صدمة رحيلك، كيف لقلبك النبيل ان يتوقف وكيف لابتسامتك الصادقة ان تموت💔
عزاؤنا الوحيد في هذا المصاب الجلل هو أنك رحلت في شهر الخير، وأنك الآن في جوار الرحمن الرحيم، نسأل الله أن يتغمدك بواسع رحمته، وأن يسكنك فسيح جناته، وأن يلهم أهلم والدك العظيم و والدتك وأسرتك واهلك ومحبيك وذويك الصبر والسلوان.
رحمك الله يا علي، وأسكنك فسيح جناته، وإنا لله وإنا اليه راجعون..
المعزون :
ابومعتز الخيلي مؤسس موقع صوت العاصمة.
عادل حمران .. رئيس تحرير موقع صوت العاصمة.
وكافة طاقم التحرير