سقط نادي ريال مدريد مجدداً على أرضه، عندما استضاف نادي ميلان بملعب سانتياغو برنابيو، حيث انهزم هذه المرة في دوري أبطال أوروبا، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد، وهو تعثر جاء بتأثير أسباب رياضية وأخرى غير رياضية، خاصة منها الأحداث التي تعرض لها في الفترة الأخيرة، بهزيمة في الكلاسيكو وخسارة نجمه فينيسيوس جونيور لجائزة الكرة الذهبية.
وتعثر ريال مدريد لثاني مرة على التوالي، رغم أن الأرقام والترشيحات كانت تصب لصالحه، بالنظر لتذبذب نتائج ميلان في الدوري الإيطالي، وقيمة اللاعبين الذين يمتلكهم الملكي في صفوفه، ولعل أبرز الأسباب التي أثرت على معنويات اللاعبين هو الهزيمة في الكلاسيكو ضد برشلونة، بنتيجة أربعة أهداف دون مقابل، وهي النتيجة التي سمحت للغريم بتوسيع الفارق إلى ست نقاط (تسع نقاط مؤقتاً، بما أن ريال مدريد تنقصه مباراة ضد فالنسيا)، ليدخل الفريق في أزمة وضغط إعلامي وجماهيري على حد السواء.
وزادت متاعب ريال مدريد بحدث آخر، يتمثل في خسارة نجمه الأول، فينيسيوس جونيور جائزة الكرة الذهبية لصالح لاعب خط وسط مانشستر سيتي، رودريغو، وهي مفاجأة غير سارة له ولزملائه اللاعبين، الذين أبدوا تضامنهم معه قبل الحفل الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس، وظهر تأثر اللاعب جلياً رغم تأكيدات المدير الفني، كارلو أنشيلوتي، أن فقدان الجائزة لم يؤثر كثيراً عليه.
وساءت الأمور داخل القلعة البيضاء في الفترة الأخيرة، بعدما وجّه مجلس الإدارة تعليمات للاعبين تقضي بمنعهم من ممارسة رياضات أخرى ولو على سبيل المتعة، لكن بعضهم خالف الأوامر، مثل فينيسيوس (شوهد يلعب كرة الريشة)، وفقاً لما نشرته صحيفة ويست فرانس الفرنسية، الثلاثاء، وهو ما يعكس حالة الفوضى التي يشهدها الفريق، والتي من شأنها أن تحمل عواقب وخيمة، في ظل حالة الغليان وسط المشجعين.