يساعد العنب على تحسين الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر لأنه غني بالسكريات الطبيعية ويجدد الطاقة بسرعة، ولكن لايستطيع جميع الناس تناوله.
ووفقا لعالمة الأحياء إيرينا ليالينا القائمة بأعمال عميد كلية العلوم الطبيعية بجامعة التعليم، العنب مصدر للفيتامينات ومضادات الأكسدة والسكريات الطبيعية التي لها تأثير مفيد على الجسم. كما أنه يخفض مستوى الكولسترول وخطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب، ويحسن الدورة الدموية، ويحتوي على الألياف التي تساعد الأمعاء على القيام بوظائفها.
وتقول: "يحتوي العنب على مضادات الأكسدة مثل الريسفيراترول والفلافونويد والبوليفينول، التي تحمي الخلايا من الشيخوخة والالتهابات. وهو غني بالسكريات الطبيعية - الغلوكوز والفركتوز - ويساعد على تجديد القوة بسرعة. ويقوي بفضل فيتامينات C، A، E ومجموعة فيتامينات B، مناعة الجسم. كما يعمل على تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية، ويقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر".
ولكن وفقا لها، يمكن في بعض الحالات أن يضر الجسم، لأنه بسبب محتواه العالي من السكر قد يؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم، وهو أمر خطير بالنسبة لمرضى السكري. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية- تحتوي 100 غرام من العنب على 70 سعرة حرارية. أي يمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله إلى زيادة الوزن. كما أنه يسبب الانتفاخ وتخمر وغازات، وحموضته تفاقم القرحة والتهاب المدة. وقد يسبب لدى البعض ردود فعل تحسسية واضطرابات هضمية والإمساك.
وتشير إلى أن كمية العنب التي يمكن للبالغين تناولها في اليوم هي 150- 300 غرام والأطفال 50-150 غراما حسب العمر. وينصح مرضى السكري والسمنة بتناول العنب الأخضر المحتوي على كمية قليلة من السكر، ولكن يجب الا تزيد عن 50 غراما، كما لا ينبغي على الحامل تناول أكثر من 200 غرام في اليوم لتجنب الانتفاخ وزيادة الوزن المفرطة.
وتقول: "من الأفضل تناول العنب في النصف الأول من اليوم وقبل وجبة الطعام بـ 30 دقيقة لتحفيز عملية الهضم. كما ينصح بتناوله بعد ممارسة التمارين الرياضية لأنه يساعد على تجديد الطاقة بسرعة".