قالت ان القـ.ـصف الأمـ.ـريكي يمثل فرصة تاريخية لإنقاذ اليمن..
الحكومة تعلن بدء معـ.ـركة استعادة الدولة وتدعو الجميع للمشاركة في القـ.ـتال ضد الحـ.ـوثي
الأحد - 06 أبريل 2025 - 03:57 م
صوت العاصمة/خاص:
قال وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، معمر الإرياني، إن اليمن يقف اليوم أمام لحظة تاريخية فاصلة لا تحتمل التردد أو التهاون، بالتزامن مع تحرك دولي جاد، تقوده الولايات المتحدة، ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، داعيًا قيادات الدولة، والأحزاب، والشخصيات الوطنية والاجتماعية والإعلاميين، وكل أبناء اليمن الأحرار، إلى توحيد الصفوف ونبذ الخلافات لمواجهة هذه الجماعة واستعادة الدولة اليمنية المختطفة.
وفي تصريح صحفي، شدد الإرياني على أن العملية العسكرية التي أطلقتها واشنطن ضد الحوثيين ليست مجرد رد فعل على تهديداتهم للملاحة الدولية، بل خطوة استراتيجية لكبح مشروعهم التدميري الذي جلب لليمن البؤس والمعاناة على مدى عقد من الزمن.
وأوضح أن هذه العملية تمثل فرصة تاريخية قد لا تتكرر لإنقاذ اليمن واستعادة دولته من قبضة المليشيا الكهنوتية، معتبرًا أنها "لحظة الحقيقة" التي ستكشف من يقف مع الوطن ومن لا يزال أسيرًا للحسابات الضيقة والمصالح الشخصية.
وأكد الإرياني أن الوقت قد حان لتوحيد الصفوف والوقوف صفًا واحدًا لإنهاء الانقلاب واستعادة اليمن من براثن جماعة نهبت ثروات البلاد، وسلبت لقمة العيش من أفواه الأطفال، وحوّلت المدارس والمستشفيات إلى مخابئ للحرب، وأدخلت البلاد في عزلة خانقة.
وقال إن خلاص اليمن لن يتحقق إلا بتكاتف أبنائه الشرفاء ضد المشروع التخريبي الذي يسعى لتمزيق النسيج الوطني، مؤكدًا أن معركة اليمن ضد الحوثيين هي أيضًا معركة وعي وإرادة، ومعركة بناء مستقبل أفضل لكل اليمنيين.
وحذر من أن عدم توحيد القوى الوطنية الآن واستثمار هذه اللحظة التاريخية سيعدّ تفريطًا لن يغفره الشعب، وقال: "التاريخ لن يرحم من يتخاذل وهو يرى البلاد تنزف تحت وطأة الانقلاب والدمار".
ودعا الإرياني القوى الوطنية إلى التحلي بالحكمة والشجاعة وتجاوز الخلافات، والاصطفاف خلف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي وأعضاء المجلس، معتبرًا أن هذه المعركة ليست لمعسكر أو حزب، بل هي معركة كل يمني حر.
واختتم الوزير رسالته بالتأكيد أن اليمن اليوم ينادي أبناءه، مطالبًا بعدم خذلانه ورفض مشروع الدمار والإرهاب الحوثي، والعمل على إنهاء الوصاية الإيرانية المفروضة على البلاد.