كونوا رجالاً.. فالخطر يطرق أبواب بناتكم!
الإثنين - 21 أبريل 2025 - 11:44 م
صوت العاصمة | خاص | صدام اللحجي
في هذا الزمن المتغير، لم تعد المخاطر تهددنا من الخارج فقط، بل باتت تدخل بيوتنا بأسماء براقة وشعارات خادعة مثل "التمكين" و"التطوير" و"الدعم النفسي والمجتمعي".
لكن خلف كثير من هذه الشعارات، تختبئ أجندات دخيلة لا تهدف إلى البناء، بل إلى سلخ فتياتنا عن هويتهن، ودفعهن إلى مسارات غريبة عن ديننا وقيمنا وتقاليدنا.
يا من رزقكم الله بالبنات، تذكروا أن الغيرة ليست تخلّفاً، والحذر ليس ضعفاً، والحفاظ على الشرف ليس تخلفاً كما يحاول البعض أن يصوّر.
بل الرجولة الحقّة أن تكون الدرع الذي يحمي بناته، والسند الذي لا يتخلى، والعين التي لا تنام.
نحن لسنا ضد التعليم ولا ضد الوعي ولا ضد أن تعمل المرأة وتُبدع في ما يرضي ربنا ، لكننا ضد أن تُستغل حاجتها لتُساق نحو الهاوية ، ضد أن تُغرَّر بها تحت ضغط الفقر، أو بريق الوهم، أو بوعد لا يأتي.
كونوا قريبين من بناتكم، اسمعوهن، علموهن، ووجهوهن، فالعقل الواعي خير من ألف حاجز، والفتاة المدركة خير من التي تُمنع دون فهم.
بناتكم أمانة، والدين وصّى، والعرض لا يُعوّض، فكونوا رجاله وقت الشدّة، لا نادمين بعد فوات الأوان.